أوّلهم عليّ ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي
بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ، ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسىٰ بن جعفر ، ثم علي بن موسىٰ ، ثم محمد بن علي ، ثم علي
ابن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي... » (١). ونقل صاحب الفرائد خبراً آخر يرويه ابن
عباس عن يهودي يدعىٰ نعثلاً حاجج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في صفات الله ، ثم في أوصيائه وطلب من النبي تسميتهم ، فسماهم له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إثنا عشر وصيّاً (٢). ونقل أخطب خوارزم الموفق بن أحمد في
كتابه «
مقتل الحسين » عن ابن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عبدالله الحافظ حدثني علي بن علي بن سنان الموصلي عن أحمد بن محمد بن صالح عن سلمان بن محمد عن زياد بن مسلم عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر عن سلامة عن أبي سلمىٰ راعي أبل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : «
ليلة أُسري بي إلىٰ السماء قال لي الجليل جلّ وعلا : (
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ )
، قلت : والمؤمنون ، قال : صدقت يا محمد من خلفت في أمتك ، قلت : خيرها ، قال : علي بن أبي طالب ، قلت : نعم يا رب ، قال : يا محمد إنّي اطّلعت إلىٰ الأرض اطّلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسماً من اسمائي فلا اذكر في موضع إلّا ذكرت معي ، فأنا المحمود وأنت محمد ، ثم اطّلعت الثانية ، فاخترت عليّاً ، وشققت له اسماً من اسمائي ، فأنا الأعلىٰ وهو علي ؛ يا محمد اني
________________ ١)
راجع : ينابيع المودة ٣ : ٣٩٨ الباب ٩٤. وكشف الغمة / الإربلي ٣ : ٣١٤. ٢)
فرائد السمطين ٢ : ١٣٢ / ٤٣١ ، وعنه أورده القندوزي في ينابيع المودة ٣ : ٢٨١
الباب ٧٦.