أذناب الناس وشذاذهم.
وعليه نستطيع أن نشخّص مجموعة من فقهاء تلك المرحلة ، ورؤوس مذاهبها ، وأكابر قضاتها من الذين يمكن أن يُستدعون إلىٰ ديوان الخلافة ؛ لإبداء رأي فقهي ، أمثال : إبراهيم بن سيّار بن
النظّام ( ت / ٢٣١ ه ) ، إبراهيم بن المهدي المصيصي ( ت / ٢٢٥ ه ) ، أبو ثور إبراهيم ابن خالد الكلبي البغدادي ( ت / ٢٤٠ ه ) ، أبو حسّان الزِّيادي الحسن بن عثمان ( ت / ٢٤٢ ه ) وقيل : أبو حيّان ، أبو خيثمة زهير بن حرب النسائي ( ت / ٢٣٤ ه ) ، أبو معمر الهذلي ( ت / ٢٣٦ ه ) ، أبو نصر التمّار ، أبو الهذيل محمد بن الهذيل العلّاف العبدي ( ت / ٢٣٥ ه ) كان نسيج وحده وعالم دهره ، لم يتقدمه أحد من الموافقين له ولا من المخالفين ، أحمد بن إبراهيم الدورقي العبدي ( ت / ٢٤٦ ه ) ، أحمد بن أبي دؤاد ( ت / ٢٤٠ ه ) قاضي قضاة الدولة العباسية ، أحمد بن حنبل ( ت / ٢٤١ ه ) ولو أنه لم يكن يحضر مجالس الخلفاء إلّا أنه لا يمنع أن يجيب إذا استدعي ، أحمد بن الفرات ( ت / ٢٥٨ ه ) ، أحمد بن منيع البغوي ( ت / ٢٤٤ ه ) ، إسحاق بن أبي إسرائيل ، إسماعيل بن إسحاق السرّاج ، إسماعيل بن أبي أويس ( ت / ٢٢٦ ه ) وهو ابن أخت مالك بن أنس ، إسماعيل بن حمّاد بن أبي حنيفة ولي القضاء للمعتصم بعد ابن سماعة ، بشر بن المعتمر الهلالي رئيس معتزلة بغداد في زمانه ، بشر ابن الوليد الكندي الحنفي ( ت / ٢٣٨ ه ) ، ثمامة بن الأشرس وكان واحد دهره في العلم والأدب ، جعفر بن حرب الهمداني ( ت / ٢٣٦ ه ) ، جعفر ابن عيسىٰ الحسني أحد القضاة ، جعفر بن مبشر الثقفي ( ت / ٢٣٤ ه ) ، الحسن ابن عرفة العبدي ( ت / ٢٥٧ ه ) ، حفص بن عمر بن عبدالعزيز الدوري البغدادي ( ت / ٢٤٦ ه ) إمام القرّاء وشيخ زمانه ، حيّان بن بشر تسلّم قضاء الكرخ سنة ( ٢٣٧ ه ) ، خلف بن هشام البزار ( ت / ٢٢٩ ه ) ، سجّادة أبو علي