أبعادها لا تتجاوز حركة عمر الإنسان ومسيرته في الحياة الدنيا ، بينما يمثّل الإسلام الذي يرفض الظلم ، ويعتبره خروجاً عن جوهر الدين ، وإنّ مقارعة الظالمين عبادة كبرى كما هو عند أئمة أهل البيت عليهمالسلام ، المنهج الثوري الصحيح الذي يساير حركة الإنسان في الدنيا والآخرة وهو الإسلام الصحيح الذي تبنّاه أهل البيت عليهمالسلام وهو ما جاء به النبيّ الخاتم صلىاللهعليهوآله ، فغيّرت وجهتي إليه ، واقتنعت به ، وسلكت طريقه ، وأعلنت ذلك لصديقي ، فحمد الله على نعمة هدايتي ، واستحثّني على مزيد البحث والمطالعة ، حتّى تترسّخ الفكرة في عقلي ، وتستوثق في وجداني ، وبقي يُتابعني في تلك المرحلة ، ولم يتركني إلّا بعد أنْ استوفيت حلّ كلّ الشبهات ، التي ألقاها الظلمة على دوحة أهل البيت عليهمالسلام ، ليشوّهوا مظهرها البديع.