وحفظته والقائمين به صدقاً وعدلاً ، فلم أتردّد في موالاتهم ، واتّباعهم ، ومحبّتهم ، والإيمان إيماناً جازماً بأنّهم الأئمّة الهداة ، الذين بفضلهم حافظ الدين على نقاوته ، وتواصل عطائه رغم كلّ المحاولات التي أرادت القضاء عليه ، وذلك دليل آخر على ربّانيّة هؤلاء الأطهار ، وشيطانيّة محاربيهم ، وآخر دعوانا أنْ الحمد لله ربّ العالمين.