٢ ـ طب : محمّد بن موسى الرِّبعي ، عن محمّد بن محبوب ، عن عبد الله بن غالب عن ابن ظريف ، عن ابن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال [ الأصبغ ] : أخذت هذه العوذة منه فقال لي : يا أصبغ هذه عوذة السحر والخوف من السلطان ، تقولها سبع مرَّات : « بسم الله وبالله ، سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ » وتقوله في وجه السّاحر (١) إذا فرغت من صلاة اللّيل قبل أن تبدأ بصلاة النهار سبع مرَّات فانّه لا يضرُّك إنشاء الله تعالى (٢) .
٣ ـ طب : محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان عن المفضّل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : إنَّ جبرئيل عليهالسلام أتى النبيَّ صلىاللهعليهوآله وقال له : يا محمّد قال : لبّيك يا جبرئيل ، قال : إنَّ فلاناً اليهوديَّ سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك وأعظمهم في عينك ، وهو عديل نفسك ، حتّى يأتيك بالسحر ، قال : فبعث النبيُّ صلىاللهعليهوآله عليَّ بن أبي طالب عليهالسلام وقال : انطلق إلى بئر أزوان (٣) فانَّ فيها سحراً سحرني به لبيد بن أعصم اليهوديّ فأتني به .
قال عليٌّ عليهالسلام : فانطلقت في حاجة رسول الله صلىاللهعليهوآله فهبطت فاذا ماء البئر قد صار كأنّه ماء الحنّا (٤) من السحر ، فطلبته مستعجلاً حتّى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به ، قال الّذين معي : ما فيه شيء فاصعد ، فقلت : لا والله ما كذبت وما كذبت وما نفسي به مثل أنفسكم (٥) يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ثمَّ طلبت طلباً بلطف فاستخرجت
______________________
(١) في المصدر : في وجه الماء .
(٢) طب الائمة ص ٣٥ .
(٣) في المصدر : بئر ذروان ، وفي مجمع البيان ج ١٠ ص ٥٦٨ دروان بالمهملة وقال الفيروزآبادي : وبئر ذروان بالمدينة أو هو ذو أروان بسكون الراء وقيل بتحريكه أصح .
(٤) في المصدر : ماء الحياض .
(٥) وما يقيني به مثل يقينكم ظ .