والاٰخرة ، ورحيمهما ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ، يا أرحم الراحمين » قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما دعا أحد من المسلمين بهذه ثلاث مرّات إلّا اُعطي مسئلته إلّا أن يسأل مأثماً أو قطيعة رحم (١) .
أقول : قد أوردنا بعض ما يناسب الباب في باب أدعية الفرج .
٦ ـ سن : جعفر بن محمّد الأشعريّ ، عن القدّاح ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام عن عبد الله بن جعفر قال : قال لي عمّي عليُّ بن أبي طالب : ألا أحبوك كلمات والله ما حدَّثت بها حسناً ولا حسيناً ، إذا كانت لك إلى الله حاجة تحبُّ قضاها فقل : « لا إله إلّا الله الحليم الكريم ، لا إله إلّا الله العليُّ العظيم ، سبحان الله ربّ السّموات السبع وما فيهنَّ وما بينهنَّ وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربِّ العالمين ، اللّهمَّ إنّي أسئلك بأنّك ملك مقتدر ، وأنت على كلِّ شيء قدير ، ما تشاء من كلِّ شيء يكون » ثمَّ تسأل حاجتك (٢) .
٧ ـ غط : أحمد بن عليّ الرازيّ ، عن عليِّ بن عائذ الرازيّ ، عن الحسن ابن وجناء النصيبي ، عن أبي نعيم محمّد بن أحمد الأنصاريّ ، عن القائم صلوات الله عليه قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام يقول في دعاء الالحاح : « اللّهمَّ إنّي أسئلك باسمك الّذي به تقوم السّماء ، وبه تقوم الأرض ، وبه تفرِّق بين الحقّ والباطل ، وبه تجمع بين المتفرّق ، وبه تفرِّق بين المجتمع ، وبه أحصيت عدد الرّمال ، وزنة الجبال وكيل البحار أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا (٣) .
أقول : أوردنا تمام الخبر بأسانيد جمّة في باب من رأى القائم عليهالسلام وباب دعوات الأئمّة عليهم السّلام (٤) .
______________________
(١) أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٢٥ .
(٢) المحاسن ص ٣٤ .
(٣) غيبة الشيخ الطوسي ص ٦٨ .
(٤) راجع ج ٥٢ ص ٦ و ٧ ، تاريخ الامام الثاني عشر الحجة القائم ، ج ٩٤ ص ١٨٨ من كتاب الدعاء نقلا من كتاب كمال الدين ج ٢ ص ١٤٤ .