وعنه صلىاللهعليهوآله قال : من عاد مريضاً فليقل : اللّهمَّ اشف عبدك ينكي لك عدوّاً ويمشي لك إلى الصّلاة (١) .
وروي أنّه عليهالسلام كان يقول إذا دخل على مريض : امسح البأس (٢) ربَّ الناس بيدك الشفاء ، لا كاشف للبلاء إلّا أنت (٣) .
مثله : أذهب البأس ربَّ النّاس ، واشف أنت الشّافي لا شفاء إلّا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً اللّهمَّ أصلح القلب والجسم ، واكشف السقم وأجب الدعوة (٤) .
وقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : من دخل على مريض لم يحضر أجله ، فقال : « أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم ، أن يشفيك » عوفي (٥) .
ودخل صلىاللهعليهوآله على بعض أصحابه وهو مشتك فعلّمه رقية علّمها إيّاه جبرئيل عليهالسلام « بسم الله أرقيك ، بسم الله أشفيك ، من كلِّ إرب (٦) يؤذيك ، ومن شرَّ النفّاثات في العقد ومن شرِّ حاسد إذا حسد » (٧) .
ومثله : تضع يدك على فمك وتقول ثلاث مرّات : « بسم الله ، بجلال الله بعظمة الله ، بكلمات الله التامّات ، بأسماء الله الحسنى » ثمَّ تضع يدك على موضع الوجع وتقول : « بسم الله بسم الله بسم الله » ثمَّ تقول سبع مرّات : « اللّهمَّ امسح ما بي » وتقول عند الشفاء إذا شفا الله : « الحمد لله الّذي خلقني فهداني وأطعمني وسقاني وصحّح جسمي وشفاني له الحمد وله الشكر » (٨) .
١٧ ـ من خط الشهيد قدِّس سرّه : عن ابن عبّاس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يعلّمنا من الأوجاع كلّها أن نقول : « باسم الكبير أعوذ بالله العظيم ، من شرِّ عرق نعّار ، ومن حرِّ النار » (٩) .
______________________
(١) مكارم الاخلاق ٤٥٠ .
(٢) امح البأس خ ل ، وفي المصدر المطبوع : أذهب البأس .
(٣ ـ ٥) مكارم الاخلاق ص ٤٥٠ .
(٦) كذا ، والارب : العضو والصحيح « من كل داء يؤذيك » .
(٧ ـ ٨) مكارم الاخلاق ص ٤٥١ .
(٩) عرق نعار : أي فوار بالدم له صوت ، وترى الحديث في مكارم الاخلاق مسنداً عن زرارة عن أحدهما عليهما السلام ص ٤٥٠ .