عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : رحم الله عبدا عف وتعفف وكف عن المسألة ، فانه يعجل الذل في الدنيا وفي الاخرة ولايغني الناس عنه شيئا (١).
٢٠ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير عن أبي المغرا ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام لقي الله عزوجل يوم يلقاه وليس على وجهه لحم (٢).
٢١ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن ابن يزيد ، عن ابن سنان ، عن مالك بن حصين السلولي قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت حتى يجوجه الله إليها ويثبت له بها النار (٣).
٢٢ ـ يج : روي أن رجلا جاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : ماطعمت طعاما منذيومين فقال : عليك بالسوق ، فلماكان من الغد دخل فقال : يا رسول الله أتيت السوق أمس فلم اصب شيئا فبت بغير عشاء ، قال : فعليك بالسوق ، فأتى بعد ذلك أيضا فقال عليهالسلام : عليك بالسوق ، فانطلق إليها فاذا عير قد جاءت وعليها متاع فباعوه بفضل دينار ، فأخذه الرجل وجاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : ما أصبت شيئا قال : هل أصبت من عيرآل فلان شيئا؟ قال : لا ، قال : بلى ضرب لك فيها بسهم وخرجت منها بدينار قال : نعم ، قال : فما حملك على أن تكذب؟ قال : أشهد أنك صادق ودعاني إلى ذلك إرادة أن أعلم أتعلم ما يعلم ما يعمل الناس؟ وأن أزداد خيرا إلى خير؟ فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : صدقت من استغنى أغناه الله ، ومن فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر لايسد أدناها هئ فمارئي سائلا بعد ذلك اليوم ، ثم قال : إن الصدقة لاتحل لغني ولا لذي مرة سوي ، أي لايحل له أن يأخذها وهو يقدر أن يكف نفسه عنها (٤).
__________________
(١) ثواب الاعمال : ١٦٧.
(٢ و ٣) ثواب الاعمال : ٢٤٦.
(٤) لايوجد في مختار الخرائج المطبوع.