٦ ـ شى : عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : كان أهل المدينة يأتون بصدقة الفطر إلى مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله وفيه عذق (١) يسمى الجعرور وعذق يسمى معافارة ، كانا عظيما نواهما ، رقيقا لحاهما ، في طعمهما مرارة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله للخارص : لاتخرص عليهم هذين اللونين لعلهم يستحيون لايأتون بهما ، فأنزل الله « يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ـ إلى قوله : تنفقون » (٢).
٧ ـ الهداية : اعلم أنه ليس على الحنطة والشعير شئ حتى تبلغ خمسة أو ساق ، والوسق ستون صاعا ، والصاع أربعة أمداد ، والمد وزن مائتي واثنين وتسعين درهما ونصف ، فاذا بلغ ذلك وحصل بعد خراج السلطان ومؤنة القرية اخرج منه العشر ان كان سقي بماء المطر أو كان سيحا ، وإن سقي بالدلاء والغرب ففيه نصف العشر ، وفي التمر والزبيب مثل ما في الحنطة والشعير ، وإن بقي الحنطة والشعير بعد ذلك ما بقي فليس عليه شئ ، حتى يباع ويحول عليه الحول.
٥
* ( باب ) *
* ( زكاة الانعام ) *
١ ـ ب : علي عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن الزكاة في الغنم فقال : من كل أربعين شاة شاة ، وفي مائة شاة ، وليس في الغنم كسور (٣).
أقول : سيأتي بعض الاخبار في باب أدب المصدق.
٢ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن حماد ، عن حريز ، عن
__________________
(١) العذق والقنو من النخل كالعنقود من العنب.
(٢) تفسير العياشى : ج ١ ص ١٥٠ ، وفى ذيل الاية روايات كثيرة بهذا المعنى.
(٣) قرب الاسناد : ١٣٥.