وابن السبيل ابن سبيلهم ، وأمر ذلك إلى الامام يفرقه فيهم كيف شاء عليهم حضر كلهم أو بعضهم.
٢٤
*(باب)*
* « ( أصناف مستحق الخمس وكيفية القسمة عليهم ) » *
الايات : الانفال : واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إنكنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شئ قدير (١).
الحشر : ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كيلا يكون دولة بين الاغنياء منكم (٢).
١ ـ ب : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : سألت الرضا عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى « واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى » فقيل له : أفرأيت إن كان صنف من هذه الاصناف أكثر ، وصنف أقل من صنف كيف يصنع به؟ قال : ذلك إلى الامام عليهالسلام أرأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله كيف صنع؟ أليس إنما كان يفعل ما يرى هو ، وكذلك الامام (٣).
٢ ـ ن (٤) لى : ابن شاذويه وابن مسرور معا ، عن محمد الحميري عن أبيه ، عن الريان قال : احتج الرضا عليهالسلام على علماء العامة في فضل العترة الطاهرة بحضرة المأمون فقال عليهالسلام فيما قال : وأما الثامنة فقول الله عزوجل « واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسة وللرسول ولذي القربى » فقرن سهم ذي القربى مع سهمه وسهم رسوله ، فهذا
__________________
(١) الانفال : ٤١.
(٢) الحشر : ٧.
(٣) قرب الاسناد : ٢٢٦.
(٤) عيون الاخبار ج ١ ص ٢٣٧ في حديث طويل.