٢٩
* (باب) *
* « ( حكم من انتسب إلى النبى صلىاللهعليهوآله ) » *
* « ( من جهة الام في الخمس والزكاة ) » *
١ ـ ج ، لما دخل هارون الرشيد المدينة توجه لزيارة النبي صلىاللهعليهوآله و معه الناس ، فتقدم إلى قبر النبي صلىاللهعليهوآله فقال : السلام عليك يا ابن عم ، مفتخرا بذلك على غيره ، فتقدم أبوالحسن موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام إلى القبر فقال : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبه ، فتغير وجه الرشيد وتبين الغيظ فيه (١).
٢ ـ كنز الكراجكى : مثله وفي آخره : فتغير وجه الرشيد ثم قال : يا أبا الحسن إن هذا الهو الفخر.
٣ ـ فس : أبي ، عن ظريف بن ناصح ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال لي أبوجعفر عليهالسلام : يا أبا الجارود ما يقولون في الحسن والحسين عليهماالسلام؟ قلت : ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : فبأي شئ احتججتم عليهم؟ قلت : بقول الله عزوجل في عيسى بن مريم « ومن ذريته داود وسليمان ـ إلى قوله ـ وكذلك نجزي المحسنين » (٢) وجعل عيسى من ذرية إبراهيم عليهالسلام قال : فأي شئ قالوا لكم؟ قلت : قالوا قد يكون ولد الابنة من الولد ، ولا يكون من الصلب.
قال : فبأي شئ احتججتم عليهم؟ قال : قلت : احتججنا عليهم بقول الله تعالى « قل تعالوا ندع أبناء نا وأبناء كم » الاية (٣) قال : فأي شئ قالوا لكم؟ قلت :
__________________
(١) الاحتجاج ص ٢١٤.
(٢) الانعام : ٨٤.
(٣) آل عمران : ٦١.