٣٨
* ( باب ) *
* « ( ادعية الافطار والسحور وآدابهما ) » *
أقول : قد مضى ما يناسب ذلك في كتاب الدعاء في أبواب أدعية شهررمضان فتذكر (١) وسيجئ بوجه أبسط في أبواب أدعية شهررمضان.
١ ـ جم : باسنادي إلى جدي السعيد أبي جعفر الطوسي قال : ويستحب لمن صام أن يدعوبهذا الدعاء قبل إفطاره سبع مرات.
أقول : ورأيت في كتب الدعوات ما من صائم يدعو بهذه الدعوات قبل إفطاره سبع مرات إلا غفر الله له ذنبه ، وفرج به همه ، ونفس كربه ، وقضى حاجته وأنجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصديقين ، وجاء يوم القيامة ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر.
اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب العرش العظيم ورب البحر المسجور ، ورب الشفع والوتر ، ورب التوارة والانجيل ، ورب الظلمات والنور ، ورب الظل والحرور ، ورب القرآن العظيم ، أنت إله من في السموات وإله من في الارض لا إله فيهما غيرك ، وأنت جبار من في السماوات ، وجبار من في الارض لاجبار فيهما غيرك ، وأنت خالق من في السموات ، وخالق من في الارض ، لاخالق فيهما غيرك ، وأنت ملك في السماء ، وملك من في الارض
__________________
(١) في نسخة الاصل كتب عنوان الباب بخط يد المؤلف قدسسره وهكذا صدر الحديث واما قوله « أقول قد مضى » الخ بخط كتابه ، زيد بعد ذلك. وليس فيما عندنا من كتاب الدعاء عقد ابواب لادعية شهررمضان ولا كان مناسبا أن تعقد. فان محلها المناسب هو كتاب أعمال السنة كما سيجئ ، نعم مرفى ج ٩٥ ص ٣٤٦ ـ ٣٤٣ باب الدعاء لرؤية الهلال ، وفى صدر الباب : « أقول : سيجئ في أبواب اعمال السنة من كتاب الصيام أيضا أخبار هذا الباب فلا تغفل ».