١٧
( باب )
* ( استدامة النعمة باحتمال المؤنة ، ان ) *
* ( المعونة تنزل على قدر المؤنة ) *
١ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام أن رسول ـ الله صلىاللهعليهوآله قال : من عظمت عليه النعمة اشتدت لذلك مؤنة الناس عليه؟ فان هو قام بمؤنتهم اجتلب زيادة النعمة عليه من الله ، وإن هو لم يفعل فقد عرض النعمة لزوالها (١).
٢ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة (٢).
٣ ـ ما : محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ، عن أحمد بن جعفر ، عن الحسن ابن عنبر ، عن محمد بن الزريق ، عن محمد بن معدان العبدي ، عن ثوير بن يزيد عن خالد بن معلان ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤنة الناس عليه ، فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض تلك النعمة للزوال (٣).
٤ ـ ن : أبي ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن محمد بن عرفة ، عن الرضا عليهالسلام قال : يا ابن عرفة إن النعم كالا بل المعقولة في عطنها على القوم (٤)
__________________
(١) قرب الاسناد : ٥١.
(٢) قرب الاسناد : ٧٤.
(٣) امالى الطوسى ج ١ ص ٣١٢.
(٤) العطن : المناخ حول الورد ، فأما في مكان آخر فمراح ومأوى تقول : « الابل تحن إلى أعطانها والرجال إلى أوطانها ». وفى بعض النسخ « عن العوم » والعوم : سير الابل في البيداء