النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ) (١).
( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ... ) (٢).
( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) (٣).
( أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ) (٤).
( وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا ... ) (٥).
الأمر الخامس ـ أن طاعته طاعة لله سبحانه ، كما يقول سبحانه وتعالى : ( مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ ) (٦) وقد أكد سبحانه وتعالى على ضرورة طاعة الرسول وربطها بطاعته لكي لا يبقىٰ لمتحجج حجة ، ولا ينبري شخص ويقول : إن من فضل وقوة الشخصية الفلانية أنها تراجع وتجادل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الأمر السادس ـ عدم جواز عصيانه ومشاقّته ، فلنقرأ الآيات كما جاءت في القرآن الكريم :
( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) (٧).
__________________
(١) سورة النساء : ٤ / ٦٩.
(٢) سورة النور : ٢٤ / ٥٦.
(٣) سورة الحشر : ٥٩ / ٧.
(٤) سورة الأنفال : ٨ / ٢٠.
(٥) سورة الأنفال : ٨ / ٤٦.
(٦) سورة النساء : ٤ / ١٣٩.
(٧) سورة النساء : ٤ / ١١٥.