( فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ ) (١).
( وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا ... ) (٢).
( وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِينًا ) (٣).
وليس معصية الله والرسول تكون فقط في الكفر والشرك والنفاق ، بل إن جحود أو ردّ أي شيء على الرسول وعدم قبوله ، هو معصية بدليل قوله تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) (٤) ، وقوله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) (٥).
الأمر السابع ـ على المؤمن أن يُسلّم لأمر الله ولأمر رسوله ، ويستجيب له نفسياً وروحياً ، اتلُ هذه الآيات :
( أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ) (٦).
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ) (٧).
( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ) (٨).
__________________
(١) سورة المجادلة : ٥٨ / ٩.
(٢) سورة النساء : ٤ / ١٤.
(٣) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٣٦.
(٤) سورة الحشر : ٥٩ / ٧.
(٥) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٣٦.
(٦) سورة البقرة : ٢ / ٨٧.
(٧) سورة الأنفال : ٨ / ٢٤.
(٨) سورة النور : ٢٤ / ٥١.