الأحزاب ( قال ) وأخرج ابن جرير والحاكم وابن مردويه عن سعد ، قال : نزل على رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم الوحي فأدخل علياً وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي .
[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٦ ص ٢٩٦ ] روى بسنده عن أم سلمة قالت : بينما رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم في بيتي يوماً إذ قالت الخادم : إن علياً وفاطمة بالسدة ، قالت : فقال لي : قومي فتنحي لي عن أهل بيتي ، قالت : فقمت فتنحيت في البيت قريباً فدخل عليّ وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق علياً باحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى فقبل فاطمة وقبل علياً فأغدف عليهم خميصة سوداء ، فقال : اللهم اليك لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي قالت : فقلت : وأنا يا رسول الله فقال : وأنت ( أقول ) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره ( ص ٢١ ) وقال : أخرجه أحمد وخرج الدولابي معناه مختصراً ثم قال : الشرح السدة الباب ، وأغدف أرسل ، الخميصة قال الأصمعي : ثوب أسود من صوف أو خز معلم وجمعه خمائص ( انتهى ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٧ ص ١٠٣ ) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة و ( ص ١٠٣ ) ثانياً مختصراً وقال : أخرجه الطبراني .
[ كنز العمال ج ٧ ص ٢١٧ ] ولفظه : اللهم انك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على ابراهيم وآل ابراهيم ، اللهم إنهم مني وأنا منهم فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليّ وعليهم يعني علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً أخرجه الطبراني عن واثلة .
[ كنز العمال ج ٧ ص ٩٢ ]
قال عن واثلة : إن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم جمع فاطمة وعلياً والحسن والحسين تحت ثوبه وقال : اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على