وكسوت حسن وجهك من نور عرشي ، وما خلقت خلقاً احسن منك يا محمد .
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢٩٧ ] قال : عن عائشة قالت : استمرت من حفصة بنت رواحة ابرة كنت اخيط بها ثوب رسول الله ( ص ) فسقطت عني الابرة فطلبتها فلم اقدر عليها ، فدخل رسول الله ( ص ) فتبينت الابرة بشعاع نور وجهه فضحكت ، فقال يا حميراء لم ضحكت ؟ قلت كان كيت وكيت فنادى باعلى صوته يا عائشة الويل ثم الويل لمن حرم النظر الى هذا الوجه ما من مؤمن ولا كافر إلا ويشتهي أن ينظر الى وجهي ( قال ) اخرجه الديلمي وابن عساكر .
[ الهيثمي في مجمعه ج ٨ ص ٢٧٩ ] قال وعن ابي قرصافة ( قال ) لما بايعنا رسول الله ( ص ) أنا وامي وخالتي ، ورجعنا من عنده منصرفين قالت لي امي وخالتي : يا بني ما رأينا مثل هذا الرجل احسن منه وجهاً ، ولا انقى ثوباً ولا الين كلاماً ، ورأينا كأن النور يخرج من فيه ( قال ) رواه الطبراني ( اقول ) وذكر المناوي في كنوز الحقائق ( ص ١٥٥ ) حديثاً مرسلاً عن النبي ( ص ) يناسب ذكره في خاتمة هذا الباب ، ولفظه النظر إليَّ عبادة ـ يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ ( قال ) اخرجه الطبراني والحاكم .