أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٨٧ ) وقال : أخرجه أبو يعلى والبزار والطبرانى بأسانيد.
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل أيضا ج ٦ ص ٢٩٤ ] روى بسنده عن عائشة ( أو أم سلمة ) إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لأحدهما : لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل عليّ قبلها فقال لى : إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.
[ ذخائر العقبى ص ١٤٧ ] قال : وعن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم والحسين عليه السلام معه فبكى فتركته فذهب إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال له جبريل : أتحبه يا محمد؟ قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها ، فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضا يقال لها كربلا قال : خرجه ابن بنت منيع.
[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١١٥ ] قال : وأخرج ابن سعد إنه صلى اللّه عليه وآله وسلم كان له مشربة درجتها فى حجرة عائشة يرقى اليها إذا أراد لقاء جبريل فرقى اليها وأمر عائشة أن لا يطلع اليها أحد فرقى حسين عليه السلام ولم تعلم به ، فقال جبريل عليه السلام من هذا؟ قال : ابنى فأخذه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فجعله على فخذه ، فقال جبريل ، ستقتله أمتك فقال صلى اللّه عليه وآله وسلم : ابنى؟ قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك الأرض التى يقتل فيها ، فأشار جبريل بيده إلى الطف بالعراق فأخذ منها تربة حمراء فأراه إياها وقال : هذه من تربة مصرعه.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢٢٢ ] ولفظه : أخبرنى جبريل إن ابنى الحسين يقتل بعدى بأرض الطف وجاءنى بهذه التربة وأخبرنى إن فيها مضجعه قال : أخرجه الطبرانى عن عائشة.