الأنبياء وبه امروا وعليه يبعثون قال : فمن غسله يا أمير المؤمنين؟ قال : سل عليا ، قال : فسأله فقال : كنت أنا أغسله وكان العباس جالسا وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء.
[ طبقات ابن سعد ج ٢ القسم ٢ ص ٥١ ] روى بسنده عن أبى غطفان قال : سألت ابن عباس أرأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم توفى ورأسه فى حجر أحد؟ قال : توفى وهو لمستند إلى صدر على عليه السلام قلت : فان عروة حدثنى عن عائشة إنها قالت توفى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بين سحرى ونحرى ، فقال ابن عباس : أتعقل؟ واللّه لتوفى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وإنه لمستند إلى صدر على عليه السلام وهو الذى غسله وأخى الفضل بن عباس وأبى أبى أن يحضر وقال : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر.
[ الطبقات أيضا ج ٢ القسم ٢ ص ٦١ ] روى بسنده عن يزيد بن بلال قال : قال على عليه السلام : أوصى النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ألاّ يغسله أحد غيرى ، فانه لا يرى أحد عورتى إلا طمست عيناه ، قال على عليه السلام : فكان الفضل وأسامة يناولانى الماء من وراء الستر وهما معصوبا العين ، قال على عليه السلام : فما تناولت عضوا إلا كأنما يقلبه معى ثلاثون رجلا ، ( أقول ) وذكره الهيثمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ٣٦ ) باختصار وقال : رواه البزاز ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٤ ص ٥٤ ) باختصار وقال : أخرجه البزاز والعقيلى وابن الجوزى.
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ١٧٨ ] قال : عن حسين بن على عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : أوصى النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم عليا عليه السّلام أن يغسله فقال على عليه