السّلام : يا رسول اللّه أخشى أن لا أطبق ذلك قال : إنك ستعان عليه قال : فقال على عليه السّلام : فو اللّه ما أردت أن أقلب من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم عضوا إلا قلب لى ( قال ) خرجه ابن الحضرمى ( أقول ) وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٤ ص ٥٤ ) وقال : عن على بن الحسين عن أبيه عن جده عليهم السلام ، وقال : أخرجه ابن عساكر.
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ١٧٩ ] قال : قال ابن اسحاق : لما غسل النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم على عليه السلام أسنده إلى صدره وعليه قميصه يدلكه به من وراثه ولا يفضى بيده إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ويقول : بأبى أنت وأمى ما أطيبك حيا وميتا ولم ير من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم شىء يرى من الميت ، وكان العباس والفضل وقثم يساعدون عليا عليه السلام فى تقليب النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ، وكان أسامة ابن زيد وشقران يصبان الماء عليه.
[ كنز العمال ج ٦ ص ١٥٥ ] ولفظه : يا عليّ أنت تغسل جثتى وتؤدى دينى وتوارينى فى حفرتى وتفى بذمتى وأنت صاحب لوائى فى الدنيا والآخرة ، قال : أخرجه الديلمى عن أبى سعيد ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ( أقول ) وذكره المناوى أيضا فى كنوز الحقائق ( ص ١٨٨ ) باختصار وقال : أخرجه الديلمى.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٣ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : كفوا عن ذكر على بن أبى طالب فلقد رأيت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فيه خصالا لأن تكون لى واحدة منهن فى آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة فى نفر من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فانتهيت إلى باب أم سلمة وعلى عليه السلام قائم على الباب ، فقلنا : أردنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : يخرج اليكم ، فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فثرنا اليه فاتكأ على على بن أبى طالب عليه السلام ثم ضرب بيده على منكبه ثم قال : إنك مخاصم