عبارتيهما.
وقال السيد العاملي في اعيان الشيعة : ٣ / ٤٠٢ عن بعض الكتب في حقه : عالم عارف حكيم متأله جامع ناقد بصير محقق نحرير عابد زاهد جليل معظم نبيل ، مكتف من الدنيا بالقليل ، قاطع نظره عما سوى الله تعالى ، مستجاب الدعوة ، معظم عند الملوك والسلاطين ، وكان نادر شاه مع سطوته يعظمه ويمتثل اوامره ، خطه في نهاية الجودة.
ثم ذكر عن كتاب تجربة الاحرار في علماء قزوين قال : المولى اسماعيل الخواجوئي الفاضل النبيل ، جامع مسائل الحكمة والفقاهة ، والعالم بأخبار الرواية والدراية ، من قدماء العلماء ومشاهير الفضلاء ، ممتاز بحدة الذهن ، فضائله لاتعد ، وله تعاليق كثيرة ، ولم يكن له نظير ، وقد كان في اصفهان التي كانت تفتخر به.
وذكر السيد الصفائي الخوانساري في كتابه كشف الاستار : ١ / ١٣٢ في مقام الاطراء عليه ما ذكره المحقق الخوانساري في الروضات ، فراجع.
وقال الميرزا المدرس الخياباني في ريحانة الادب : ٢ / ١٠٥ ما هذا نص عبارة الكتاب باللغة الفارسية : عالمى است جامع ، وحكيمى است بارع ، متكلم زاهد عابد ، خبير بصير ، از اكابر فقهاء ومتكلمين اماميه عهد نادرى ، كه به حسن اخلاق وعزت نفس واخلاص ائمه هدى ، وعدم اعتناء به اكابر واغنياء ، وعمل بسنن نبويه موصوف ، ومستجاب الدعوه بود.
از كسانى كه علم را وسيله مقاصد دنيويه مى نموده اند بسيار تنفر داشت. داراى نفسى سليم ، واز خوراك وبوشاك به بسيار كمى قانع ، ودر اثر شهامت نفس از مال ومتاع مردم مستغنى بود ، به كسى اعتنا نمى كرد ، به همين جهت در نظر سلطان واكابر وقت بسيار احترام داشت ، حتى نادر شاه باآن صولت وسطوتى كه داشته به جز او كسى ديكر را وقعى نمى كذاشت ، فقط اوامر ودستورات اورا لازم العمل مى دانست ، ومتأدب به آداب وى بود.