وقال الشهيد التبريزي في كتاب مرآة الكتب : ١ / ٤٦ كان عالما فاضلا محققا ، وكان مهابا معظما عند النادر شاه ، وكان لا يعتني الا به.
وقال المحدث القمي في الكنى والالقاب : ٢ / ١٧٩ العالم الورع الحكيم المتأله الجليل القدر من اكابر علماء الامامية قالوا في حقه كان آية عظيمة من آيات الله وحجة بالغة من حجج الله ، وكان ذا عبادة كثيرة وزهادة خطيرة ، معتزلا عن الناس مبغضا لمن كان يحصل العلم للدنيا ، عاملا بسنن النبي ـ صلى الله عليه وآله.
وكان في نهاية الاخلاص لائمة الهدى ـ عليهم السلام ـ مستجاب الدعوة ، مسلوب الادعاء ، معظما في اعين الملوك والاعيان ، مفخماً عند اولى الجلالة والسلطان.
وقال الفاضل كحالة في معجم المؤلفين : ١ / ٢٩١ محدث متكلم ، مشارك في بعض العلوم.
وغيرهم ممن ذكره في تراجمهم الرجالية وغيرها.
الفتنة الهائلة الافغانية
لا بأس بالاشارة الى ابتلاء اهل هذا الزمان الذي كان يعيش فيه المترجم في محروسة اصفهان بجنود وافرة من الافغان ؛ ليكون عبرة للناظرين ، وغيرة للشاكرين ، وتنبيها للغافلين ، وتذكيرا للجاهلين ، وتسلية للاحزان ، وتعزية لاهل الايمان.
وكان هذا الرجل الجليل في عين هذه النائرة العظيمة ، ولذا لم يبق له كثير ذكر ، وكان هذا هو السبب لخمول ذكر اكثر علمائنا الذين كانوا يعيشون في هذا الفترة ، وضاع كثير من اساميهم وتآليفهم ، فنحن نذكر نص عبارات اصحاب التراجم وغيرهم :
قال المترجم نفسه في آخر كتابه الاربعين : جمعتها في زمان والفتها في