ان توفي ودفن فيها.
والخواجوئي نسبة الى محلة معروفة في اصفهان ، متصلة بالجسر العتيق على نهر زاينده رود المعروف بـ « جسر الخواجو » وقد انتقل اليها المترجم في فتنة الافاغنة ، وكانت المحلة في زمانه خارج بلدة اصفهان ، واخذها مسقط رأسه حتى اشتهر بالنسبة اليها.
اولاده واحفاده
له من الاولاد الملا محمد جعفر ، وكان من علماء وفضلاء عصره في اصفهان.
وللملا محمد جعفر ابن فاضل عالم محقق اسمه الملا محمد اسماعيل الثاني الخواجوئي ، وتوفي في اصفهان في (٢٥) ربيع الاول سنة (١٢٨٢) هـ ق.
الاطراء عليه
قد ذكر المؤلف في اكثر المعاجم والتراجم الرجالية مع التجليل والتبجيل التام ، واثنوا عليه كل الثناء والاطراء ، واليك نص عباراتهم :
قال الشيخ عبد النبي القزويني قدس سره من معاصريه في كتاب تتميم امل الآمل ص ٦٧ : كان من العلماء الغائصين في الاغوار ، والمتعمقين في العلوم بالاسبار ، واشتهر بالفضل ، وعرفه كل ذكي وغبي ، وملك التحقيق الكامل ، حتى اعترف به كل فاضل زكي.
وكان من فرسان الكلام ، ومن فحول اهل العلم ، وكثرة فضله تزري بالبحور الزاخرة عند الهيجان والتلاطم ، والجبال الشاهقة والاطواد الباذخة ، اذا قيست الى علو فهمه كانت عنده كالنقط ، والدراري الثاقبة اذا نسبت الى نفوذ ذهنه كأنها حبط.
حكى عنه الثقات انه مر على كتاب الشفاء ثلاثين مرة : اما بالقراءة ، او بالتدريس ، او بالمطالعة.