بالحقّ (١).
* وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : أنا شجرةٌ ، وعليٌّ القلب ، وفاطمة اللقاح ، والحسن والحسين الثمر ، وشيعتنا الورق ، وحيث يُنبت الشجر تساقط ورقها ، ثم قال : في جنَّة عدن والّذي بعثني بالحقّ (٢).
وقوله تعالى : ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ... ) (٣).
* عن عكرمة : هم النبيُّ وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام (٤).
قوله تعالى : ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ) (٥).
* عن عبد الله بن مسعود : يعني جزيتهم بالجنّة اليوم بصبر عليِّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين في الدنيا علىٰ الطاعات وعلىٰ الجوع والفقر ، وبما صبروا علىٰ المعاصي وصبروا علىٰ البلاء لله في الدنيا ، أنَّهم هم الفائزون والناجون من الحساب (٦).
قوله تعالىٰ : ( كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ... ) (٧).
* عن موسىٰ بن القاسم ، عن عليّ بن جعفر قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قوله الله عزّ وجلّ « كمشكاة فيها مصباح » قال : المشكاة فاطمة ، والمصباح الحسن ، والحسين الزجاجة « كأنَّها كوكبٌ دُرّيّ » قال : كانت فاطمة كوكباً دُرّياً من نساءِ العالمين « يوقدُ من شجرة مباركةٍ » الشجرة المباركة إبراهيم « لا شرقيَّة ولا غربيَّة » لا يهوديَّة ولا نصرانيَّة « يكادُ زيتها يضيء » قال : يكاد العلم أن ينطق منها « ولو لم ـ تمسسه نار ، نور علىٰ نُور » قال : فيها إمام بعد إمام ( يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ) قال : يهدي الله عزّ وجلّ لولايتنا من يشاء (٨).
__________________
(١) شواهد التنزيل : ١ / ٣١٢ ـ ٣١٣.
(٢) شواهد التنزيل : ١ / ٣١٢ ، ٣١٣.
(٣) الاسراء : آية ٥٧.
(٤) شواهد التنزيل : ١ / ٣٢٤.
(٥) المؤمنون : آية ١١.
(٦) المصدر : ٤٠٨.
(٧) النور : آية ٣٥.
(٨) المناقب لابن المغازليّ : ٣١٧.