وإليك تلك التصريحات والاعترافات نوردها حسب حروف الهجاء :
١ ـ قال عمر : أبا حسن ، لا أبقاني الله لشدة لست لها ، ولا في بلد لست فيه.
أخرجه :
١ ـ المتقي الهندي في كنز العمال ٥ : ٨٣٢ ح ١٤٥٠٨ (١).
٢ ـ الجرداني في مصباح الظلام ٢ : ٥٦ نقل عنه الاميني في الغدير ٦ : ١٧٣.
٢ ـ قال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم ، يا أبا حسن.
أخرجه :
١ ـ الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ١ : ٤٥٧ عن أبي سعيد الخدري.
٢ ـ الازرقي في أخبار مكة وما جاء فيها من الاثار ١ : ٣٢٣ عن أبي سعيد.
٣ ـ محب الدين الطبري في القرى لقاصد ام القرى : ٢٤٦.
٤ ـ له في ذخائر العقبى : ٨٢.
__________________
(١) عن ابن عباس قال : وردت على عمر بن الخطاب واردة قام منها وقعهد وتغير وتربد ، وجمع لها أصحاب النبي صلى الله عليه واله فعرضها عليهم وقال : أشيروا علي.
فقالوا جميعا : يا أمير المؤمنين ، أنت المفزع وأنت المنزع.
فغضب عمر وقال : اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم.
فقالوا : يا أمير المؤمنين ، ما عندنا مما تسال عنه شئ.
فقال : أما والله إني لاعرف أبا بجدتها ، وابن بجدتها ، وأين مفزعها ، وأين منزعها.
فقالوا : كانك تعني ابن أبي طالب؟
فقال عمر : لله هو ، وهل طفحت حرة بمثله وأبرعته ، انهضوا بنا إليه.
فقالوا : يا أمير المؤمنين ، أتصير إليه ياتيك؟
فقال : هيهات هناك شجنة من بني هاشم ، وشجنة من الرسول ، وأثرة من علم يؤتى لها ولا تاتي ، في بيته يؤتي الحكم ... فسألوه ... فاخذ علي تبنة من الارض فرفعها ، فقال : إن القضاء في هذا ـ مما تعسر على عمر وغيره كل العسر ـ أيسر من هذه ـ أي رفع التبنة ...