٣ ـ عمر يعترف : علي أخو النبي صلى الله عليه واله
روى محدث أهل السنة الامام أحمد بن حنبل بسنده عن عمر بن الخطاب قال : إن النبي آخى بين الناس وترك عليا حتى بقي آخرهم لا يرى له أخا. فقال عليه السلام : آخيت بين الناس وتركتني؟
قال صلى الله عليه واله : ولم تراني تركتك؟ إني تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك فان ذاكرك ـ ناقشك ـ أحد فقل : أنا عبد الله ، وأخو رسوله ، لا يدعيها بعدي إلا كذاب (١).
٤ ـ عمر يعترف : علي وآله في ظل العرش الالهي
روى العلامة الخطيب الخوارزمي وغيره باسنادهم عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن عليا وفاطمة والحسن والحسين في حظيرة القدس ، في قبة بيضاء ، سقفها عرش الرحمن عز وجل (٢).
٥ ـ عمر يعترف : لعلي خصال انفرد بها
روى العلامة الحافظ المتقي الهندي بسنده عن الخليفة العباسي المأمون عن
__________________
(١) فضائل الصحابة ٢ : ٦١٧ ح ١٠٥٥ ، الرياض النضرة ٣ : ١٢٥ ، المناقب لاحمد بن حنبل : ١٢٠ ح ١٧٧.
أقول : ومن يراجع التاريخ يلاحظ بان عمر بن الخطاب هو أول من أنكر اخوة النبي صلى الله عليه واله وعلي عليه السلام وذلك عند ما أراد القوم أخذ البيعة زورا وقهرا من علي عليه السلام. راجع الامامة والسياسة : ١٩ ـ ٢٢. (المعرب)
(٢) المناقب للخوارزمي : ٣٠٢ فصل «١٩» ح ٢٩٨ ، فرائد السمطين ١ : ٤٩ ح ١٤ ، وفيه : أنا وعلي وفاطمة ... ، كنز العمال ١٢ : ١٠٠ ح ٣٤١٧٧ ، تاريخ مدينة دمشق ١٣ : ٢٢٩ ، خرجه عن الدار قطني ، مناقب سيدنا علي : ٢٠ ح ٦٥ ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ٥ : ٩٢ ، القول الفصل : ٢٩ عن ابن عساكر والدار قطني والطبراني ، أهل البيت لتوفيق أبو علم : ١٢٥ ح ٨ ، أرجع المطالب : ٣١١.