اسمان : محمد وأحمد ، وإبراهيم وأبراهام ، ويعقوب وإسمايل (١) ، ويونس ذو النون ، وإلياس الياسين ، وعيسى المسيح عليهمالسلام.
أخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا جدي أبو محمد حدّثنا أبو علي الأهوازي ، حدّثنا أبو شجاع فاتك بن عبد الله البراجمي ـ بصور ـ حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن هاشم المؤدب ـ بصور ـ حدّثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن علي الهمذاني (٢) ـ بصور ـ حدّثنا أبو رفاعة عمارة بن وثيمة ، حدّثنا عبد الرّحمن ، حدّثنا محمد بن المتوكل ، حدّثنا ضمرة بن ربيعة ، عن عبد الله بن شوذب ، قال : الخضر من ولد فارس ، وإلياس من بني إسرائيل فيلتقيان كل عام بالموسم.
أنبأنا [أبو](٣) الوحش سبيع بن المسلم ، وأبو تراب حيدرة بن أحمد بن الحسين ، قالا : نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن بن رزقوية ، أنا أحمد بن سندي ، حدّثنا الحسن بن علي ، حدّثنا إسماعيل بن عيسى ، أنا إسحاق بن بشر القرشي عن جرير ، عن الضحاك عن ابن عباس ، ومقاتل عن الضحاك ، عن ابن عباس في قول الله عزوجل : (وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ، إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ ، أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ)(٤) قال وإنما سمّي بعلبك لعبادتهم البعل ، وكان موضعهم يقال له بك. فسمي بعل بك يقول الله عزوجل : (وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ اللهَ).
قال : وأنا إسحاق ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن قال : إن الله عزوجل بعث الناس إلى بعل بك وكانوا قوما يعبدون الأصنام ، وكانت ملوك بني إسرائيل متفرقة عن العامة ، كل ملك على ناحية يأكلها ؛ وكان الملك الذي كان إلياس معه يقوم له أمره ، ويقتدي برأيه ، وهو على هدى من بين أصحابه ، حتى وقع إليهم قوم من عبدة الأصنام فقالوا : ما يدعوك إلّا إلى الضلال والباطل ، وجعلوا يقولون له : اعبد هذه الأوثان التي يعبد الملوك ودع ما أنت عليه ، فقال الملك لإلياس : يا إلياس والله ما تدعو إلّا إلى الباطل ، وإني أرى ملوك بني إسرائيل كلهم قد عبدوا الأوثان التي تفيد الملوك ، وهم على ما نحن عليه
__________________
(١) كذا بالأصل وفي مختصر ابن منظور ٥ / ٢٤ وإسرائيل وفي م : واسرايل.
(٢) رسمها بالأصل «المهذابي» وفي م : الهمذاني.
(٣) زيادة لازمة عن م.
(٤) سورة الصافات ، الآيات : ١٢٣ ـ ١٢٦.