ولما (١) بدا حوران والآل دونه |
|
نظرت فلم تنظر بعينيك منظرا |
ثم قال بعد أبيات منها :
لقد أنكرتني بعل بكّ وأهلها |
|
ولابن جريج كان (٢) في حمص أنكرا |
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب بن السّكّري البزّاز ـ إجازة ـ أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري ـ قراءة عليه ـ أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد الختّلي ، أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ، حدثنا عبد الله بن سلام بن عبيد الله بن زياد الجمحي في كتاب طبقات الشعراء الجاهليين في الطبقة الأولى : امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن يعرب بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة.
قرأت على أبي غالب بن البنّا عن أبي الفتح بن (٣) المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : ابن الكلبي : إنّما سمّي حجر بن عمرو بن معاوية الأكبر بن آكل المرار لأن امرأته هند بنت ظالم بن وهب بن الحارث بن معاوية الأكرمين لما أغار عليه ابن الهيولة السّليحي (٤) فأخذها فقال لها : كيف ترين الآن حجرا؟ فقالت : أراه والله حثيث الطلب ، شديد الكلب ، كأنه بعير آكل مرارا ـ والمرار : نبت حار يأكله البعير فيتقلص منه مشفره ، وكان حجر أفوه خارج الأسنان ، فشبهته به فسمّي آكل المرار بذلك (٥).
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدّي ، أنا أبو محمد عبد الله بن زبر ، حدثنا الحسن بن عليل العنزي ، حدثنا مسعود بن بشر ، قال : سمعت الأصمعي يقول : امرؤ القيس بن حجر يكنى أبا يزيد ، وأبا وهب (٦).
أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان وأبو القاسم غانم (٧) بن محمد بن عبيد الله
__________________
(١) في الديوان : فلما بدت حوران في الآل دونها.
(٢) في الديوان ص ٩٦ : ولابن جريج في قرى حمص.
(٣) بالأصل «عن» والمثبت عن بغية الطلب.
(٤) عن بغية الطلب ٤ / ٢٠٠٥ ومختصر ابن منظور ٥ / ٣٣ وبالأصل «السلمي».
(٥) الخبر في بغية الطلب ٤ / ٢٠٠٥.
(٦) بغية الطلب ٤ / ٢٠٠٦.
(٧) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٢٠ (٢٠٣).