ألا أبلغ أبا بكر رسولا |
|
وخصّ بها جميع المسلمينا |
فلست مجاورا (١) أبدا قبيلا |
|
بما قال الرسول مكذبينا |
دعوت عشيرتي للسلم حتى |
|
رأيتهم أغاروا مفسدينا |
فلست مبدلا بالله ربّا |
|
ولا متبدلا بالسلم دينا |
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، قال امرؤ القيس بن عابس : قال أبو القاسم في كتاب محمد بن إسماعيل البخاري في تسمية [من](٢) روى عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم امرؤ القيس بن عابس ، سكن الكوفة وروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم حديثا ، ولم يذكر الحديث.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، قال : امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عمر بن معاوية بن الحارث الأكبر وفد إلى النبي صلىاللهعليهوسلم وكان فيمن ثبت على الإسلام ، ولم يرتدّ وكان شاعرا.
قرأت على أبي محمد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (٣) : أما عابس ـ بباء معجمة بواحدة وسين مهملة ـ امرؤ القيس بن عابس بن المنذر [بن](٤) السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع الكندي ، أسلم ، وخاصم إلى النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، حدّثنا أبو بكر بن سيف ، حدّثنا السّري بن يحيى ، حدّثنا شعيب بن إبراهيم ، حدّثنا سيف بن عمر قال : ولما نزلت كندة بالرياض ومرض امرؤ القيس بن عابس وخاف أن يموت قبل أن يتخذ الحمى بكندة فقال امرؤ القيس في ذلك :
ألا ليت شعري هل أرى الورد مرة |
|
مطالب سربا موكلا بعرار |
أمام رعيل أم روضة منضح |
|
يغادر سريا رعيل صبار |
وهل أشربن كأسا بلذة شارب |
|
مشعشة أو من صرع عقار |
__________________
(١) عن الآمدي وبالأصل مجاوزا.
(٢) زيادة لازمة.
(٣) الاكمال لابن ماكولا ٦ / ١٦ و ١٧.
(٤) زيادة عن الاكمال.