عباس روى عنه مروان (١) ، وقال علي : حدّثنا سفيان : أدركنا عمّا لإسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى يقال له : إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص.
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا يوسف بن رباح بن علي ، أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل ، أنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حمّاد ، نا معاوية بن صالح ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدّثيهم : إسماعيل بن عمرو بن سعيد.
أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان الطّوسي ، نا الزّبير بن بكّار في تسمية ولد عمرو بن سعيد (٢) : إسماعيل ، ومحمد ، وأم كلثوم ، وأمهم : أم حبيب بنت حريث بن سليم من بني عذرة. كان إسماعيل بن عمرو يسكن الأعوص ـ في شرقي المدينة على بضعة عشر ميلا ـ وكان له فضل ، لم يتلبّس بشيء من سلطان بني أمية.
قال الزبير : حدّثني غير واحد أن عمر بن عبد العزيز قال : لو كان لي أن أعهد ما عدوت أحد رجلين : صاحب الأعوص ـ يريد إسماعيل بن عمرو ، أو أعيمش بني تميم يريد القاسم بن محمد ـ.
أخبرنا أبو بكر اللّفتواني ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمد بن عمر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا ابن سعد قال (٣) : في الطبقة الرابعة إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص صاحب الأعوص ، ويكنى أبا محمد ، وهو الذي قال له عمر بن عبد العزيز : لو كان لي من الأمر شيء لولّيت القاسم بن محمد أو صاحب الأعوص.
وقيل له ليالي قدم داود بن علي المدينة لو تغيّبت فقال : لا والله ولا طرفة عين. وكان خيرا فاضلا.
__________________
(١) هو مروان بن عبد الحميد.
(٢) انظر نسب قريش لمصعب الزبيري ص ١٨٢.
(٣) لم يرد في طبقات ابن سعد المطبوع.