المعافاة فإنه لم يؤت أحد شيئا بعد اليقين خير من المعافاة ، ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا.
ورواه حبيب بن عبيد أيضا عن أوسط.
أخبرناه أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن بن البنّا ، قالا : أنا أبو عبد الله عبد الكريم بن علي السّيبي القصري ح.
وأخبرنا أبو الحسن محمد بن هبة الله بن إبراهيم بن القطان الوكيل ، أنا أبو نصر الزينبي ، قالا : أنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن زنبور ح.
وحدّثنا ابن صاعد ، حدّثنا سليمان بن يوسف الحرّاني ، حدّثنا عبد الله بن واقد الحرّاني أبو قتادة ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن حبيب ، عن عبيد ، عن أوسط البجلي ، عن أبي بكر الصّدّيق : أنه قام في الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ألا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قام فينا عام أول ، فقال : عليكم بالصدق فإنه من البرّ وإياكم والكذب ، فإنه من الفجور ، ألا ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله عزوجل ، وسلوا الله العافية فإنه لم يعط عبد خير من العافية.
أخبرنا أبو محمد عبد الرّحمن بن أبي الحسن الدّاراني ، أنا نصر بن أحمد الهمداني ، أنا الخليل بن هبة الله بن الخليل ، أنا الحسن بن محمد بن درستويه ، حدّثنا أبو الدّحداح ، حدّثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، حدّثنا أبو النصر ، حدّثنا شعبة ، أخبرني يزيد بن حمير ، قال : سمعت سليم بن عامر ـ رجلا من حمير ـ يحدّث عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي يحدث عن أبي بكر الصّدّيق.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا يوسف بن رباح ، أنا أحمد بن محمد ، حدّثنا محمد بن أحمد ، حدّثنا معاوية بن صالح ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية أهل الكوفة : أوسط البجلي روى عن أبي بكر ، ثم قال في أهل الشام : أوسط بن عمرو البجلي روى عن أبي بكر وكان أميرا على حمص.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز ثابت بن منصور الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون ، قالا ـ : أنا أبو الحسن محمد بن الحسن ، أنا محمد بن أحمد بن إسحاق ، أنا عمر بن أحمد الأهوازي ، حدّثنا خليفة بن