في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنبأنا القاسم بن مندة ، أنبأنا حمد بن عبد الله إجازة ح ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن سلمة ، أخبرنا أبو محمد بن أبي حاتم ، قال (١) : بكّار بن عبد الله بن بسر الدّمشقي من ولد عمر بن أبي أرطأة روى عن أسد بن موسى. روى عنه أحمد بن أبي الحواري وأبي وأبو زرعة. سألت أبي عن بكّار هذا ، فقال : صدوق.
أخبرنا أبو بكر اللّفتواني ، أنبأنا أبو صادق الأصبهاني ، أنبأنا أبو الحسن بن زنجويه ، أنبأنا أبو أحمد العسكري ، قال : بكّار بن بسر بن مسلم الدمشقي روى عن عبد الملك الماجشون كذا قال ، وهو بكّار من ولد بسر ، فأما مسلم في نسبه فغير صحيح.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد ، قالا : حدّثنا وأبو منصور بن زريق (٢) ، قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : قرأت في كتاب علي بن أحمد بن أبي الفوارس ، أنبأنا أبي ، أخبرنا محمد بن محمد الباغندي قال : سمعت أبا عبد الله يعني إسماعيل بن عبد الله السكري يقول : لم يسمع أبو الوليد القرشي من الوليد بن مسلم شيئا قط ، وبكّار لم أجز شهادته قط ، وهو الذي بعث إليه الكتب ، وهما جميعا كذابان. أبو الوليد هو أحمد بن عبد الرّحمن.
٩٤١ ـ بكّار بن عبد الملك بن [مروان بن] الحكم
ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس
أبو بكر الأموي
كان مع مروان بن محمد بدير أيوب (٣) حين بايع لابنيه عبد الله وعبيد [الله] بولاية العهد. له ذكر. وقتل بكّار يوم نهر أبي فطرس (٤).
أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ، ابنا البنّا ، [أنبأنا](٥) أبو جعفر ، أنبأنا أبو طاهر
__________________
(١) الجرح والتعديل ١ / ١ / ٤١٠.
(٢) بالأصل وم «رزيق» بتقديم الراء خطأ ، والصواب زريق بتقديم الزاي ، وقد تقدم التعليق عليه.
(٣) دير أيوب : قرية بحوران من نواحي دمشق (معجم البلدان).
(٤) نهر أبي فطرس : موضع قرب الرملة من أرض فلسطين. قال المهلبي : نهر أبي فطرس على ١٢ ميلا من الرملة مخرجه من أعين من الجبل المتصل بنابلس وينصب في البحر الملح بين يدي مدينتي أرسوف ويافا.
(٥) زيادة لازمة.