و [سمع] أبا بكر الإسماعيلي ، وأبا أحمد بن عديّ ، وأبا أحمد الخطريفي ـ بجرجان ـ وأبا عمر بن بجيل ـ بنيسابور ـ وأبا القاسم الطّبراني ـ بأصبهان ـ وأبا (١) بكر محمد بن أحمد المفيد ـ بالعراق ـ وغيرهم.
روى عنه : صالح المؤذن ، وأبو بكر محمد بن يحيى المزكّي.
أخبرنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في مدينة تاريخ نيسابور ، وقال : بشر بن محمد بن عبيد الله الخطيب الميهني أبو القاسم الصوفي الواعظ قدم نيسابور وأملى وكان رجلا فاضلا جوّالا في البلاد لقي المشايخ وجمع الكثير وحدث عن أبي بكر الإسماعيلي ، والطّبراني ، وأبي أحمد العبدي ، وأبي أحمد بن عديّ ، وأبي عمرو بن نجيد ، وأحمد بن عطاء الروذباري ، وأبي بكر المفيد ، وأبي سعيد الزّعفراني ، وروى له حديثا قال : أملى علينا أبو عبد الله بن عطاء بالشام.
٩٠١ ـ بشر بن مروان بن الحكم بن أبي العاص
ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ
أبو مروان الأموي القرشي (٢)
أخو عبد الملك وعبد العزيز ومحمد ، ولّاه أخوه عبد الملك المصرين : الكوفة والبصرة. وكان كريما ممدحا وداره بدمشق كانت بالعقبة ـ عقبة الصّوف (٣) ـ وإليه ينسب دير بشر الذي عند حجرا (٤).
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أخبرنا أبو
__________________
(١) بالأصل : «وأخبرنا» ولعل اللفظة «وأبا» قرئت «أنا» باختصار كلمة أخبرنا ، فسها الناسخ وكتبها بتمامها وأخبرنا تحريفا ، والصواب ما أثبت ، انظر المطبوعة ١٠ / ١١٠ وفي م كالأصل.
(٢) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٠ / ١٥٣ وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٤٥ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٣) في الوافي والسير : «عقبة الكتان». وبحاشية المطبوعة ١٠ / ١١١ هي حارة مئذنة الشحم وتعرف قديما بعقبة الصوف.
(٤) دير بشر كان شرقي سبينة الشرقية ، وينسب إلى بشر بن مروان ، وبين حجيرا وسبينة مزرعة يقال لها مزرعة بشر. وكان دير بشر عامرا في القرن السابع (غوطة دمشق محمد كردعلي ص ١٩٢) وقد ذكره في الديورة الداثرة.
وحجرا الغالب أنها محرفة عن حجيرا ، وحجيرا معروفة (غوطة دمشق ص ١٦٨) وانظر معجم البلدان : «حجرا» و «حجيرا».