روى عنه : موسى بن سهل الرّملي ، ومحمد بن عوف الحمصي.
وسكن المصّيصة (١) واجتاز بدمشق أو بأعمالها عند ذهابه إليها.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنبأنا عبد الرّحمن بن مندة ، أنبأنا أحمد بن عبد الله ـ إجازة ـ قال : وأخبرنا ابن مندة ، أخبرنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأنا علي بن محمد ، قالا : أخبرنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (٢) : سمعت أبي يقول : أتيته ـ يعني بشر بن المنذر ـ بالمصّيصة فأعنفنا عليه في دقّ الباب فحلف أن لا يحدّثنا ولم نرجع (٣) إليه وكان صدوقا.
٩٠٥ ـ بشر بن نصر بن مسعود العراقي
حكى عن : أبي سعيد محمد بن عقيل الفارابي الفقيه نزيل مصر.
حكى عنه : أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن الحداد المصري الفقيه.
٩٠٦ ـ بشر بن النكث ، ويقال : بشير (٤) ـ اليربوعي ، ويقال : الثقفي
شاعر وفد على بعض خلفاء بني أمية.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو محمد بن عثمان ، وأبو القاسم بن السّري (٥) ، قالوا : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن موسى بن القاسم بن الصلت المجبّر (٦) ، حدّثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشّار الأنباري ، حدّثني أبي ، حدّثنا أبو عكرمة ـ يعني الضّبّي ـ حدّثنا مسعود بن بشر ، عن أبي عبيدة قال : خرج بشر بن النكث الثّقفي إلى الشام قاصدا بعض بني مروان فأخفق بكلتي يديه ـ يعني بأخفق : خاب ولم يصب ما يريد ـ فمضى إلى حيّ تغلب ، فقالوا له لو أذنت لنا زوجنا بعض [بنات] قبيلتنا فسقطت عنك مئونة ، وأخصب رحلك ، وصلحت معيشتك فأنشأ يقول :
__________________
(١) المصيصة بالفتح ثم الكسر والتشديد مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرسوس. (معجم البلدان).
(٢) الجرح والتعديل ١ / ١ / ٣٦٧.
(٣) عن الجرح والتعديل وبالأصل : ولم يرجع.
(٤) المؤتلف للآمدي ٦١ والإكمال لابن ماكولا ١ / ٢٩٩ ـ ٣٠٠.
(٥) كذا رسمها بالأصل ، وفي المطبوعة ١٠ / ١٣١ التستري والصواب : البسري.
(٦) إعجامها غير واضح بالأصل ، والمثبت والضبط عن الأنساب.