أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النّقّور وأبو منصور بن العطار ، قالا : أخبرنا أبو طاهر المخلّص ، حدّثنا أبو محمد السكري ، حدّثنا أبو يعلى المنقري ، حدّثنا الأصمعي ، قال : قال أبو عاصم النبيل : [إن] مالك بن المنذر ضرب عمر بن يزيد الأسيدي بالسّياط حتى قتله ، وكان الذي أشار عليه بقتله بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة وعمرو بن مسلم الباهلي.
٩١٩ ـ بشير بن عقبة
كان على شرطة الوليد بن عبد الملك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بن الطبري ، أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب بن سفيان (١) : حدّثنا عبد الرّحمن بن إبراهيم ، حدّثنا الوليد ، حدّثنا سعيد قال : لقي بشير بن عقبة عبد الواحد النصري (٢) في خلافة الوليد وكان بشير على شرطة الوليد فاستعدى عليه زرعة بن ثوب (٣) المقرائي (٤) وكان قاضيا فجلده الحدّ ـ زاد غير يعقوب : فبلغ ذلك الوليد فقال : أما كان يقدر أن يمتنع منه ومعه أربعة مائة شرطي لا خير في هذا وعزله.
٩٢٠ ـ بشير بن عقربة ، ويقال : بشر
أبو اليمان الجهني
له صحبة ، روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم حديثين.
روى عنه : عبد الله بن عوف الفزاري (٥) ، وشريح بن عبيد.
وسكن فلسطين وقدم دمشق في ولاية عبد الملك بن مروان حين قتل عمرو بن سعيد.
__________________
عليها بشير وقال : هذه قطيعة لي ، فخاصمه حميري بن هلال ، انظر تمام قصته في معجم البلدان «المرغاب».
(١) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٣٦ ـ ٣٣٧.
(٢) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ٦ / ٤٣٦.
(٣) رسمها غير واضح بالأصل والمثبت عن المعرفة والتاريخ ، وفي قضاة وكيع ٣ / ٢٠٢ «أيوب» في م : يزن المقري.
(٤) هذه النسبة إلى مقرى كانت غربي طاحونة الأشنان من أرض الصالحية ، والنسبة إليها مقراوي. (غوطة دمشق محمد كردعلي ص ١٨٠) وفي المعرفة والتاريخ : «المقرى» وفي قضاة وكيع : المعري.
(٥) في المطبوعة ١٠ / ١٥٩ القاري.