كتب عنه نجا بن أحمد الشاهد.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد بن عمرو ، وأنبأنيه أبو الحسن علي بن مسلّم عنه ، وأنبأنيه أبو الفرج غيث بن علي ، أنبأنا بندار بن عبد الله الهمذاني (١) الصوفي ـ قدم علينا ـ أنبأنا القاضي أبو الحسن عبد العزيز بن محمد بن داود ـ بعكا (٢) ـ أنبأنا القاضي أبو أحمد محمد بن داود بن أحمد بن سليمان بن الربيع بن مصحح ، أخبرني أبي (٣) داود بن أحمد بن سليمان ـ بعسقلان في المسجد الجامع ـ حدّثنا أبو عبد الله محمد بن حمّاد الطّهراني (٤) ، حدّثنا عبد الرّزّاق عن معمر ، عن الزّهري ، عن عروة ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله عزوجل لا ينزع العلم من الناس بعد أن يعطيهم إياه ، ولكن يذهب بالعلماء ، كلما أذهب (٥) بعالم أذهب بما معه من العلم حتى لا يبقى من لا يعلم فيضلّوا» [٢٦٠٢].
أخبرناه عاليا أبو القاسم بن الحصين ، حدّثنا أبو علي بن المذهب ، أخبرنا أبو بكر بن مالك ، حدّثنا عبد الله بن أحمد (٦) ، حدّثني أبي ، حدّثنا عبد الرّزّاق ، أخبرنا معمر ، عن الزّهري ، عن عروة عن (٧) عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله عزوجل لا ينزع العلم من الناس بعد أن يعطيهم إياه ، ولكن يذهب بالعلماء ، كلما ذهب عالم ذهب بما معه من العلم حتى يبقى من لا يعلم (٨) فيضلّوا ويضلّوا» [٢٦٠٣].
٩٦٨ ـ بندار بن عمر بن محمد بن أحمد
أبو سعيد التّميمي الرّوياني
قدم دمشق ونزل مسجد أبي (٩) صالح. وحدّث بها وبغيرها عن : أبي مطيع مكحول بن علي بن موسى الخراساني ، وأبي منصور المظفّر بن محمد بن أحمد النحوي
__________________
(١) بالأصل : «الهمداني».
(٢) عكا : بلد على ساحل بحر الشام من عمل الأردن ، (معجم البلدان).
(٣) بالأصل «أبو».
(٤) بالأصل «الظهراني» والصواب ما أثبت بالطاء المهملة ، والضبط عن الأنساب.
(٥) كذا ، وفي المختصر والمطبوعة : ذهب.
(٦) مسند الإمام أحمد ٢ / ٢٠٣.
(٧) بالأصل «بن» والمثبت عن مسند أحمد.
(٨) زيد هنا في المسند : «فيتخذ الناس رؤساء جهالا فيستفتوا فيفتوا بغير علم ...».
(٩) انظر الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي ٢ / ٢٦٣.