٩٥٧ ـ بكر بن مصعب
دخل دمشق وسئل عنها فقال : هي جنة الدنيا للمطيع لله. إذا مات بها لا يقال له : استراح من الدنيا ـ يعني أنه كان في جنة فانتقل إلى جنة ـ حكى ذلك محمد بن أبي طيفور الجرجاني في فضل دمشق.
ذكر من اسمه بكير
٩٥٨ ـ بكير بن سهل
هو محمد بن سهل يأتي في حرف الميم إن شاء الله عزوجل.
٩٥٩ ـ بكير بن الشّمّاخ اللّخمي
ولي الشرط ليزيد بن الوليد بن عبد الملك ثم عزله ، وولّى النّضر بن عمرو الجرشي (١).
أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن ، أنبأنا محمد بن [علي بن أحمد ، أنبأ أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن](٢) زكريا ، حدّثنا خليفة بن خيّاط ، قالا في تسمية عمال يزيد بن الوليد : شرط يزيد : بكير بن شمّاخ اللّخمي حتى مات يزيد (٣).
وذكر أبو الحسين الرازي في تسمية كتّاب أمراء دمشق قال : ومن كتّاب يزيد بن الوليد من أهل دمشق بكير بن الشّمّاخ.
٩٦٠ ـ بكير بن ماهان
أبو هاشم الحارثي (٤)
أحد دعاة بني العباس.
حكى عن محمد بن علي الإمام ، حكى عنه رجل ، حكى عنه إبراهيم بن يزداد وعبد الله بن عياش المنتوف.
وكان بكير ممن قدم على [محمّد بن علي](٥) البلقاء وأقام عنده مدة يأخذ عنه
__________________
(١) إعجامها غير واضح بالأصل والصواب عن م وانظر المطبوعة ١٠ / ٢٥٧.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.
(٣) تاريخ خليفة بن خياط ص ٣٧١.
(٤) ترجمته وأخباره في الوافي بالوفيات ١٠ / ٢٧٣ والطبري ومروج الذهب والكامل لابن الأثير.
(٥) ما بين معكوفتين زيادة عن الوافي ، وفيه : محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.