... |
|
فلو لا الغمد يمسكه لسالا (١) |
والثانى : فى القسم إذا كان المقسم به مشهور القسمية نحو : «لعمرك لأفعلنّ».
والثالث : بعد الواو التى بمعنى «مع» نحو : «كلّ رجل وضيعته» ، و «كلّ صانع وما صنع».
وفى تقييد القسم بكونه صريحا ، والواو بكونها معينة لمفهوم «مع» ـ إشعار بأن الحذف لا يلتزم فى قسم غير صريح.
ولا بعد واو لا تعين مفهوم «مع».
فمثال قسم غير صريح : «عهد الله لأفعلنّ».
فحذف الخبر فى هذا ومثله غير لازم بل جائز.
وكذا إذا لم تعين الواو مفهوم (مع) نحو : «زيد وعمرو كالأخوين».
الرابع : إذا كان المبتدأ مصدرا أو أفعل تفضيل مضافا إليه ، أو بعده حال لا يصلح أن يخبر بها عن المبتدإ ، نحو : «حبّى المال محسنا» لعمرك قسمى و «أشفى قولى معلنا».
فتقدير الأول : لو لا زيد مانع لأكرمتك.
وتقدير الثانى : لعمرك قسمى لأفعلن.
وتقدير الثالث : كل رجل وضيعته مقترنان أو معلومان.
وتقدير الرابع : حبى المال إذا كنت محسنا ، وأشفى قولى إذا كنت معلنا.
فالتزم حذف هذه الأخبار للعلم بها ، ولسد هذه الأشياء مسدها.
ويتناول قولى :
... |
|
... ما فيه معناه ... |
أفعل التفضيل نحو : «أشفى ما أقول».
__________________
ـ الرابعة من عمره ، ولما مات وقف على قبره ٨٤ شاعرا يرثونه. من تصانيفه : اللزوميات ، سقط الزند ، الأيك والغصون ، شرح ديوان المتنبى ، رسالة الغفران ، رسالة الملائكة ... ، وغيرها. مات سنة ٤٤٩ ه.
ينظر : الأعلام (١ / ١٥٧) ، ومعجم الأدباء (١ / ١٨١) ، سير أعلام النبلاء (١٨ / ٢٣).
(١) هذا عجز بيت وصدره :
... |
|
يذيب الرعب منه كل عضب |
ينظر : أوضح المسالك ١ / ٢٢١ ، والجنى الدانى ص ٦٠٠ ، والدرر ٢ / ٢٧ ، ورصف المبانى ص ٢٩٥ ، وبلا نسبة فى شرح الأشمونى ١ / ١٠٢ ، وشرح ابن عقيل ص ١٢٨ ، ومغنى اللبيب ١ / ٢٧٣ ، والمقرب ١ / ٨٤.