كبنى مخاض فى قول ابن مسعود ـ رضى الله عنه ـ : «قضى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى دية الخطإ عشرين بنت مخاض ، وعشرين بنى مخاض ، وعشرين ابنة لبون ، وعشرين حقّة ، وعشرين جذعة» ف ـ «بنى مخاض» نعت أو حال» ا هـ.
رابعا : الأصول العامّة المستصحبة عند ابن مالك :
إن المتتبّع لنحو ابن مالك يلمس أنّه كان يرى أن النحو يسير على قواعد عامّة ، وقوانين معينة من شأنها أن تجعله أكثر دقّة ، وأبعد عن التناقض ، وأنّ هذه القوانين أو الأصول تكاد تكون مطّردة ، فمن الأصول التى قال بها :
أ) يفصّل الفرع على الأصل.
ب) حذف ما عهد حذفه أولى من حذف ما لم يعهد حذفه.
ج) حذف ما يؤمن بحذفه حذف أولى من حذف ما لا يؤمن بحذفه حذف.
د) تغيير يؤمن معه تغيير أولى من تغيير لا يؤمن معه تغيير.
ه) ما يؤدّى إلى عدم النظير لا يصحّ قبوله.
و) الأصل عدم الزيادة.
ز) اجتماع مرفوعين بفعل واحد لا يجوز.
ح) الاستثقال يبيح التغيير.
ط) لا يجمع بين عوض ومعوّض منه.
ى) من الفرع ما يفوق الأصل.
ك) العلامة اللفظية مرجّحة على العلامة المعنوية.
ل) إلحاق النظير بنظيره أولى.
م) ما لا يوقع فى لبس أولى مما يوقع فيه.
ن) الحمل على الأكثر ، وعلى المجمع عليه ، وعلى المقطوع به أولى.
س) الحمل على الأصل أولى من الحمل على الفرع.
ع) ما لا يحوج إلى تقدير أولى ممّا يحوج إليه.
ف) الأصل عدم الاشتراك.
ولنذكر بعض تطبيقاته لهذه الأصول :
إذا اجتمعت نون الرفع ونون الوقاية فى الأفعال الخمسة فحذفت إحدى النونين ، فالصحيح أنّ المحذوف فى التخفيف نون الرفع ؛ كما ذهب إلى ذلك سيبويه ،