٥٦ ـ ولكنّما أسعى لمجد مؤثّل |
|
... |
وقد سمع الإعمال في قول النّابغة (٢) :
٥٧ ـ ... ألا ليتما هذا الحمام لنا |
|
... |
__________________
٥٧ ، شواهد المغني : ٢ / ٦٩٣ ، أمالي ابن الشجري : ٢ / ٢٤١ ، شذور الذهب : ٢٧٩ ، الهمع (رقم) : ٥٤٤ ، شواهد المفصل والمتوسط : ٢ / ٥٧٣ ، شرح الأشموني : ١ / ٢٨٤ ، المقتصد : ١ / ٤٦٨ ، شرح ابن عصفور : ١ / ٤٣٥ ، الإرشاد للكيشي : ١٤٦ ، الأزهية : ٨٨ ، شرح اللمحة لابن هشام : ٢ / ٥٢.
٥٦ ـ من الطويل لامرئ القيس بن حجر الكندي ، من قصيدة له في ديوانه (٣٩) ، وعجزه :
وقد يدرك المجد المؤثّل أمثالي
التأثيل : التأصيل ، يقال : مجد مؤثل وأثيل. والشاهد في قوله : «ولكنّما» حيث لحقت «ما» «لكن» فكفتها عن العمل ، وذلك لزوال اختصاصها بالأسماء حينئذ.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٢٥ ، الخزانة : ١ / ٣٢٧ ، أبيات المغني : ٥ / ٣٥ ، الهمع (رقم) : ٥٤٣ ، الدرر اللوامع : ١ / ١٢٢ ، شواهد ابن السيرافي : ١ / ٣٨ ، الشواهد الكبرى : ٣ / ٧٣ ، شواهد المغني : ١ / ٣٤٢ ، ٢ / ٦٤٢ ، شواهد الفيومي : ٢٥ ، اللسان (أثل) ، الجنى الداني : ٦١٩ ، المقتصد : ١ / ٣٤٢ ، مغني اللبيب (رقم) : ٤٥٧ ، شواهد المفصل والمتوسط : ١ / ٣٩ ، الإرشاد للكيشي : ٥٠ ، الإفصاح للفارقي : ٣١٣ ، فتح رب البرية : ٢ / ١٦ ، ارتشاف الضرب : ٢ / ١٥٧.
(١) هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري ، ويعرف بالنابغة الذبياني ، شاعر جاهلي من أهل الحجاز ، كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ ، فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها وكان حظيا عند النعمان بن المنذر حتى شبب في قصيدة له بزوجة النعمان (المتجردة) ، فغضب النعمان عليه ، ففرّ إلى الغساسنة بالشام ، ثم عاد إليه ، له شعر كثير ، جمع بعضه في ديوان صغير ، توفي في حدود سنة ١٨ ق. ه.
انظر ترجمته في الأغاني : ١١ / ٣٨ ، المؤتلف والمختلف : ١٩١ ، الخزانة : ٢ / ١٣٥ ، شواهد المغني : ١ / ٧٨ ، الأعلام : ٣ / ٥٤ ، معجم المؤلفين : ٤ / ١٨٨.
(٥٧) ـ من البسيط للنابغة الذبياني من قصيدة له في ديوانه (٢٤) يخاطب بها النعمان بن المنذر ويعاتبه ويعتذر إليه مما اتهم به عنده ، وتمامه :
قالت : ألا ليتما هذا الحمام لنا |
|
إلى حمامتنا ونصفه فقد |
إلى : بمعنى : مع. فقد : أي : فحسب. وحديث الحمامة : أنّ زرقاء اليمامة (وهي امرأة يضرب بها المثل في حدة البصر) نظرت يوما إلى قطا تطير بين الجبلين فقالت :
ليت الحمام ليه |
|
إلى حمامتيه |
ونصفه قديه |
|
تمّ الحمام ميه |
ثم اتبع أحد تلك القطا إلى أن وردت الماء فعدّها فإذا عددها ستة وستون ، والشاهد فيه واضح كما ذكره المؤلف.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٢٥ ، الشواهد الكبرى : ٢ / ٢٥٤ ، الكتاب : ١ / ٢٨٢ ،