٧٦ ـ ... |
|
وإلّا فهبني امرأ هالكا |
و «زعم» نحو قول أبي (٢) أميّة الحنفيّ :
٧٧ ـ زعمتني شيخا ولست بشيخ |
|
... |
والثّالث : ما يرد بالوجهين ، والغالب كونه لليقين ، وهي :
«رأى» ، كقوله جلّ ثناؤه : (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً)(٤) ، وَنَراهُ قَرِيباً [المعارج : ٦ ـ ٧] ، الأوّل للرّجحان ، والثّاني لليقين.
و «علم» ، كقوله تعالى : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ) [محمد : ١٩] ، وقوله تعالى : (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ) [الممتحنة : ١٠] ، الأولى لليقين ، والثّانية للرّجحان.
__________________
٧٦ ـ من المتقارب ، لابن همام من قصيدة له مدح بها عبد الله بن زياد بن أبيه ، وصدره :
فقلت أجرني أبا خالد
ويروى : «أبا مالك» بدل «أبا خالد». وأجرني : أغثني. والمعنى : فقلت أغثني وأمني مما أخاف يا أبا خالد ، وإن لم تفعل فليكن ظنك بي الهلاك. والشاهد في قوله : «فهبني» حيث دلت على الرجحان ونصبت مفعولين.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٤٨ ، الشواهد الكبرى : ٢ / ٣٧٨ ، شرح ابن الناظم : ١٩٩ ، الخصائص : ٢ / ١٨٦ ، شذور الذهب : ٣٦١ ، مغني اللبيب (رقم) : ١٠١٨ ، الهمع (رقم) : ٥٧٨ ، الدرر اللوامع : ١ / ١٣١ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٤ ، أبيات المغني : ٧ / ٢٦٣ ، شواهد الفيومي : ١١٠ ، شرح ابن عقيل : ١ / ١٥٠ ، ١٥١ ، شواهد الجرجاوي : ٩٢ ، شرح المرادي : ١ / ٣٧٧ ، شواهد العدوي : ٩٢ ، المطالع السعيدة : ٢٣٨ ، فتح رب البرية : ١ / ٣١.
(١) في الأصل : أبو.
٧٧ ـ من الخفيف لأبي أمية الحنفي واسمه أوس ، ولم أعثر له على ترجمة ، وهو من قصيدة له ، وعجزه :
إنّما الشّيخ من يدبّ دبيبا
يدب : أي يدرج في المشي رويدا. والشاهد في قوله : «زعمتني» حيث دلت «زعم» على الرجحان ونصبت مفعولين.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٤٨ ، الشواهد الكبرى : ٢ / ٣٧٩ ، مغني اللبيب (رقم) : ١٠١٦ ، شذور الذهب : ٣٥٨ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٢ ، شواهد الفيومي : ١٠٩ ، أبيات المغني : ٧ / ٢٦٠ ، شواهد المغني : ٢ / ٩٢٢ ، شرح دحلان : ٦٢ ، أوضح المسالك : ٧٢ ، المطالع السعيدة : ٢٣٧ ، فتح رب البرية : ١ / ٢٩.
(٢) في الأصل : بعيد. انظر التصريح : ١ / ٢٤٨.