٧٤ ـ (قد) (٢) كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة |
|
... |
و «عدّ» ، نحو قول النّعمان (٣) :
٧٥ ـ فلا تعدد المولى شريكك في الغنى |
|
... |
و «هب» ، نحو قول ابن همّام (٥) :
__________________
٧٤ ـ من البسيط ، لتميم (وليس في ديوانه) ، وقيل : هو لأبي شنبل الأعرابي ، وعجزه :
حتّى ألمّت بنا يوما ملمّات
أحجو : أظن. ألمت : نزلت. الملمات : جمع «ملمة» ، وهي النازلة من نوازل الدنيا.
والشاهد في قوله : «أحجو» حيث دلت «حجا» على الرجحان ونصبت مفعولين.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٤٧ ، الشواهد الكبرى : ٢ / ٣٧٦ ، شذور الذهب : ٣٥٧ ، شواهد الفيومي : ١٠٩ ، الهمع (رقم) : ٥٧١ ، الدرر اللوامع : ١ / ١٣٠ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٣ ، شواهد العدوي : ٩١ ، شرح ابن عقيل : ١ / ١٥٠ ، شرح ابن الناظم : ١٩٩ ، شواهد الجرجاوي : ٩١ ، شرح دحلان : ٦٢ ، البهجة المرضية : ٦٢ ، أوضح المسالك : ٧٢ ، المطالع السعيدة : ٢٣٧ ، فتح رب البرية : ١ / ٢٧.
(١) ما بين القوسين ساقط من الأصل. انظر المصادر المتقدمة.
(٢) هو النعمان بن بشير بن سعيد بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري ، أبو عبد الله ، أمير شاعر خطيب من الصحابة الأجلاء ، نزل الشام ، وشهد صفين مع معاوية ، وولي القضاء بدمشق ، وولي اليمن في عهد معاوية ، ثم استعمله على الكوفة وعزله ، وولاه حمص واستمر فيها إلى أن توفي يزيد بن معاوية ، فبايع الزبير وتمرد أهل حمص فخرج هاربا ، فاتبعه خالد الكلاعي ، فقتله سنة ٦٥ ه ، له ديوان شعر.
انظر ترجمته في الإصابة ترجمة رقم : ٨٧٣٠ ، المحبر : ٢٧٦ ، أسد الغابة : ٥ / ٢٢ ، جمهرة الأنساب : ٣٤٥ ، الأعلام : ٨ / ٣٦ ، معجم المؤلفين : ١٣ / ١٠٣.
٧٥ ـ من الطويل للنعمان ، وعجزه :
ولكنّما المولى شريكك في العدم
تعدد : تظن. والمراد بالمولى الصاحب. قوله : «في العدم» أي : في حالة الإعسار والفقر.
والشاهد في قوله : «تعدد» حيث دلت على الرجحان ونصبت مفعولين.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٤٨ ، الشواهد الكبرى : ٢ / ٣٧٧ ، الدرر اللوامع : ١ / ١٣٠ ، الهمع (رقم) : ٥٧٢ ، شرح ابن عقيل : ١ / ١٥٠ ، شواهد الجرجاوي : ٩١ ، شرح الأشموني : ١ / ٢٢ ، شواهد العدوي : ٩١ ، شرح ابن الناظم : ١٩٨ ، شرح المرادي : ١ / ٣٧٥ ، شرح دحلان : ٦٢ ، شرح الكافية لابن مالك : ٢ / ٥٤٥ ، البهجة المرضية : ٦٢ ، شرح التسهيل لابن مالك (١ / ٧٨ ـ مخطوط) ، المطالع السعيدة : ٢٣٨ ، شواهد التوضيح لابن مالك : ١٢٢ ، فتح رب البرية : ١ / ٢٨.
(٣) هو عبد الله بن همام بن نبيشة بن رياح السلولي بن بني مرة بن صعصعة ، شاعر إسلامي ، أدرك معاوية ، وبقي إلى أيام سليمان بن عبد الملك أو بعده نحو سنة ١٠٠ ه ، له أخبار ، يقال له : العطار ، لحسن شعره. ـ ـ انظر ترجمته في الشعر والشعراء : ٢ / ٦٥٥ ، سمط اللآلئ : ٦٨٣ ، الأعلام : ٤ / ١٤٣ ، الخزانة : ٩ / ٣٥.