ذلك بالرجوع إلى كتب المؤلف نفسه ، وإلى الشروح الأخرى للألفية ، التي استقى منها مادته العلمية وغيرها من الشروح الكثيرة.
٣ ـ توثيق الآراء والأقوال التي وردت في الكتاب بالطرق العلمية المتعارف عليها في هذا المجال.
٤ ـ نسبة ما أمكنني نسبته من الآراء والأقوال التي لم يعزها المؤلف إلى أصحابها ، أو عزاها إلى بعضهم ، أو صدرها بـ «قيل» ونحو ذلك.
٥ ـ تخريج الشواهد القرآنية بقراءتها المتعددة ، وضبطها بالشكل على وفق القراءة المستشهد بها.
٦ ـ تخريج الأحاديث النبوية الشريفة ، والإشارة إلى أماكن وجودها في كتب النحو.
٧ ـ تخريج آثار الصحابة رضوان الله عليهم من مصادرها المعتمدة.
٨ ـ تخريج أمثال العرب وأقوالهم المأثورة من الكتب المعتمدة في ذلك.
٩ ـ تخريج شواهد الشعر والرجز من دواوين الشعراء ، وكتب اللغة والأدب والنحو ، والكتب التي اختصت بشرح الشواهد ، وذلك بالطرق العلمية المعتمدة في ذلك.
١٠ ـ الاعتناء بتحقيق المسائل التي أوردها المؤلف في الكتاب ، والتعليق على ما أراه محتاجا منها إلى ذلك ، وإيراد مذاهب العلماء واختلافهم فيها ، والإشارة إلى أماكن وجودها في أهم المراجع النحوية.
١١ ـ وضع عناوين لأبواب الكتاب.
١٢ ـ الترجمة للأعلام الوارد ذكرهم في الكتاب ، وإثبات مصادرها.
١٣ ـ التعريف بالقبائل والأماكن والبلدان غير المعروفة التي تضمنها الكتاب.
١٤ ـ وضع فهارس عامة وشاملة للكتاب.
هذا ، فإن كنت قد وفقت في إنجاز هذا العمل على الوجه الأكمل والصورة اللائقة فذلك من فضل الله عليّ وتوفيقه لي ، وإن كانت الأخرى ، فعذري أني بذلت ما في وسعي ، وأقصى جهدي ، وتحريت الصواب ، والكمال لله وحده ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أقدم تحية إكبار وإجلال لكل من الأساتذة : أ. د. فائز ذكي دياب ، أ. د. محمد محمد سعيد ، أ. د. غريب عبد المجيد نافع ، أساتذة اللغويات في كلية اللغة العربية / جامعة الأزهر ، الذين عرفت فيهم سمات الخلق والأدب والمروءة ، قوة علم ، وعفة لسان ، وطهارة قلب ، سائلا المولى عزوجل أن يجعلهم ذخرا لرواد العلم ، وقاصدي المعرفة ، وأن يجزيهم عني خير الجزاء وأكمله ، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الأربعاء ١٢ / شوال / ١٤٠٩ ه ـ الموافق ١٧ / مايو / ١٩٨٩ م