الثّاني : لفظ «الله» ، نحو «يا ألله» (١).
__________________
(١) أغفل المؤلف شرح قول الناظم :
والأكثر اللهمّ بالتّعويض |
|
وشذّ يا اللهمّ في قريض |
قال ابن الناظم في شرحه : «لما بين أنه يجمع بين الأداتين في الاسم الأعظم نبه على أن له في النداء استعمالا آخر وهو الأكثر ، وهو تعويض ميم مشددة مفتوحة في الآخر عن حرف النداء ، كقولك : «اللهم ارحمنا». ولكون الميم عوضا عن حرف النداء لم يجمع بينهما إلا في الضرورة ، كقول الراجز :
إنّي إذا ما حدث ألمّا |
|
أقول يا اللهمّ يا اللهمّا |
ولو كان أصل «اللهم» : «يا الله أمنا» كما يراه الكوفيون للزم باطراد جواز أمرين :
أحدهما : «يا الله أمنا ارحمنا» بلا عطف قياسا على «اللهم ارحمنا».
والثاني : «اللهم وارحمنا» بالعطف قياسا على «يا اللهم أمنا وارحمنا». واللازم منتف إجماعا». انتهى.
انظر شرح ابن الناظم : ٥٧٢ ـ ٥٧٣ ، شرح المرادي : ٣ / ٢٨٨ ، شرح الأشموني : ٣ / ١٤٦ ، شرح المكودي : ٢ / ٣٧ ، شرح ابن عقيل : ٢ / ٧٥ ، شرح دحلان : ١٣٣ ، البهجة المرضية : ١٣٣ ، كاشف الخصاصة : ٢٥٨ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ١٧٢.