«ونحوه» أي : ونحو حادي عشر ، فتقول : «حادي عشر وحادية عشرة») (١) إلى تاسع عشر وتاسعة عشرة».
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
... |
|
... وقبل عشرين اذكرا |
وبابه الفاعل من لفظ العدد |
|
بحالتيه قبل واو يعتمد |
يعني : أنّ اسم الفاعل من العدد ، إذا ذكر مع «عشرين» وبابه ـ يعني العقود ـ إلى التّسعين ، يذكر بحالتيه من تذكير وتأنيث قبل الواو ، فتقول :
«حادي وعشرون ، وحادية وعشرون» إلى «تاسع وتسعين ، وتاسعة وتسعين» (٢).
__________________
(١) ما بين القوسين ساقط من الأصل. انظر شرح المكودي : ٢ / ١١٣ ـ ١١٤.
(٢) قال الأشموني : ولا يجوز أن تحذف الواو وتركب فتقول : «حادي عشرين» كما تقول : «حادي عشر» إلحاقا لكل فرع بأصله ، فإنه يجوز «أحد عشر» بالتركيب ولا يجوز «أحد عشرين بالتركيب». انتهى. وقال ابن حمدون : وهذا هو الذي صرح به غير واحد ، وكلام الشاطبي يقتضي أنه غير ممنوع ، وأجاب عما يقتضيه قول الناظم : «قبل واو» بأن معنى قول الناظم : «قبل واو يعتمد» أنه لا يذكر في عطف العقد على النيف إلا الواو ـ كما في المغني ـ لأنها الموضوعة لمطلق الجمع المراد هنا ، دون الفاء وثم. لانتفاء التركيب. انتهى انظر شرح الأشموني : ٤ / ٧٧ ، المكودي مع ابن حمدون : ٢ / ١١٤.