تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ)(١)؟ قيل لدلالة الحال عليه ؛ لأنّه لو كان إيجابا ، لم يخل من «إنّ» (٢) أو «اللّام» فلمّا خلا منها ، دلّ على أنّها نفي ؛ فلهذا ، جاز حذفها ؛ فاعرفه تصب ، إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) س : ١٢ (يوسف : ٨٥ ، مك).
(٢) في (س) النّون.