والوجه الثّاني : أن يكون زيد مرفوعا ؛ لأنّه خبر مبتدأ محذوف ، كأنّه لما قيل : نعم الرّجل ، قيل : من هذا الممدوح؟ قيل : زيد ؛ أي : هو زيد ، وحذف المبتدأ كثير في كلامهم ، فاعرفه تصب ، إن شاء الله تعالى.