والذي يهمنا الآن هو موقع الاسم الذي بعدها.
لك في هذا الاسم ثلاثة أوجه : الرفع والنصب والجر ، فتقول :
أ ـ أحب الكتب ولا سيما كتب الأدب.
أحب : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.
الكتب : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
الواو : للاستئناف ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لا : النافية للجنس ، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
سي : اسم منصوب بالفتحة الظاهرة لأنه مضاف وخبر لا محذوف تقديره موجود.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
كتب : خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو. والجملة من المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
الأدب : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
(ويمكنك أن تعرب (ما) هنا نكرة بمعني شئ فتكون الجملة الأسمية بعدها في محل جر صفة لما) فأنت تعرب الاسم الذي بعدها هنا مرفوعا لأن (ما) اسم موصول يحتاج لصلة ، وهي هنا جملة أسمية ، أو لأن (ما) نكرة والجملة بعدها صفة ، سيّ معناها (مثل) والشائع في العربية استخدامها على صيغة المثنى : سيّ+ سي ـ سيّان ؛ فكأن تقدير الجملة : أحب الكتب لا مثل الذي هو كتب الأدب.
د ـ أحب الكتب ولا سيما كتب الأدب.
لا : نافية للجنس ، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
سي : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب ، لأنه غير مضاف ولا شبيه بالمضاف ، وخبر لا محذوف تقديره موجود.