أما إذا كان الاسم المضاف إلي ياء المتكلم مثنى ، أو جمع مذكر سالما فلا تقدر عليه علامات الإعراب ، فتقول :
جاء صديقاي. فاعل مرفوع بالألف.
رأيت صديقي. مفعول به منصوب بالياء (المدغمة في ياء المتكلم).
مررت بصديقيّ. مجرور بالباء وعلامة جره الياء (المدغمة في ياء المتكلم)
جاء مهندسي. فاعل مرفوع بالواو (التي انقلبت ياء ثم أدغمت في ياء المتكلم ـ أصلها : مهندسوي)
رأيت مهندسيّ. مفعول به منصوب بالياء (المدغمة في ياء المتكلم).
مررت بمهندسيّ. مجرور بالباء وعلامة جره الياء (المدغمة في ياء المتكلم)
أما الاسم المقصور أو المنقوص المضاف إلي ياء المتكلم فتقدر عليه حركات الإعراب لا بسبب إضافته إليها ، بل للأسباب المذكورة آنفا ، فتقول (المقصور) هذا فتاي. فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
رأيت فتاي. مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر
مررت بفتاي. مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
(المنقوص) جاء محاميّ. فاعل مرفوع بضمة مقدرة علي الياء (المدغمة في ياء المتكلم).
رأيت محاميّ. مفعول به منصوب بالفتحة (علي الياء المدغمة في ياء المتكلم).
مررت بمحاميّ. مجرور بالباء وعلامة جره كسرة مقدرة علي الياء (المدغمة في ياء المتكلم).
* * *