وذو رحمي.
وذلك أنّ أبا عمر محمّد بن عمر بن أمير المؤمنين عليهالسلام خطب إلى ابن عمّه زين العابدين ابنته خديجة عليهمالسلام ، فزوّجه إياها ، فأولدها عدّة أولاد ، منهم عبد الله بن محمّد بن عمر بن أمير المؤمنين عليهالسلام.
وخطب عبد الله بن محمّد بن عمر إلى الباقر محمّد بن علي عليهالسلام بنت ابنه عبد الله المدعوّة بامّ الحسين ، فزوّجه ايّاه ، فأولدها بعض ولده ، منهم أمّ عبد الله بنت عبد الله بن محمّد بن عمر ، ويحيى بن عبد الله بن محمّد بن عمر ، وتزوّج أبي (١) أبو عبد الله محمّد الصوفي ، الملقّب ملقطة «قال لي أبو عبد الله ابن طباطبا النسّابة المعروف أبقاه الله ببغداد ، عند قراءتي عليه : إنّما لقّب جدّك أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي بن محمّد الصوفي ، «ملقطة» لأنّه كان يلقط الأخبار ، وبذلك وجدت خطّ ابن أبي جعفر النسّابة رحمهالله» فاطمة بنت محمّد بن الحسين بن محمّد الملقّب كرشا من ولد الحسين الأصغر بن علي ابن الحسين السبط عليهماالسلام فأولدها ، فلهذا صار بنوا الحسين عليهمالسلام أحمّ قرابة.
مثّلت بمجلس نقابة الطالبيّين أدام الله تمكينهم وكثر عددهم ، محاضرا لسيّد الشريف الأجلّ نقيب نقباء الطالبيّين ، مجد الدولة أبا الحسن ابن فخرها ونقيب نقباء الطالبيّين أبي يعلى ابن حاكم الدولة ، والمتوجّه فيها الحسن بن العبّاس بن علي بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمّد بن علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، وذلك في شهور سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
__________________
(١) من باب تسمية الأجداد آباء ، لأنّ محمّد الصوفي أحد أجداد المصنّف رحمهما الله.